ميرفعش الوباء و الأبتلاء غير الدعاء

متعودتش أتكلم في حاجة مفهمش فيها .. بس اللي فاهمه إن فيروس كورونا بقي وباء ومتنتور في العالم كله ، ومحدش قادر يحجمه ويلاقيله دوا ، والدنيا كلها بتقول إن في عاصفة ترابية جايه في السكة ، والعاصفة أوقات تبقي متحمله بالامراض وبتكنس أمراض البلاد علي البلد اللي جايه فيها ، وساعات بتبقي متحمله بالخير زي ما قال العالم الكبير بن خلدون فيما معناه : لما فصل من الفصول بيقرب يخلص .. الارض بتبقي مليانه أمراض وحشرات إتأقلمت مع الاربع شهور بتوع كل فصل .. فربنا بيبعت جندي من جنوده ، وهي الرياح والتراب .. علشان يخلصوا علي كل حشرة إتسببت في وجود ضرر لبشر أو حتي شجر، لأن حباية الرمل او التراب بيبقي حجمها صغير جدًا .. فمنها اللي بتدخل في عين الحشرة المؤذية .. ومنها اللي بيدخل في ودنها لحد ما يخلصوا عليها، والارض بعد الرطوبة في فصل الشتاء بتطلع من جواها كل الامراض وبتبدأ تنتشر ، وميقتلش الامراض دي غير التراب اللي متحمل وجي لكل بلد علي شكل عواصف .
طيب في حاجة نعملها أو نقولها علشان نحول العواصف دي لخير مش شر ؟ .. آه في .. النبي علمنا دعاء .. نقوله لما الهوا يزيد والتراب يكتر ، وبقدرة سبحانه بتتحول لبركة علي المكان اللي توصل ليه ، خصوصًا إن الدعاء بيغير القدر .. فمتستهونش بالدعوات، وردده وخلي والدتك ووالدك وكل إنسان تعرفه وبتتبارك بيه يقوله .. يمكن ربنا ينجيك زي ما هيحفظه ، ويرزقك بالخير المتداري مهما زاد الشر الظاهر .
الدعاء علي لسان النبي بيقول : « اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ ما فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ » رواه مسلم .
#اللهم_إحفظنا.
بقلم : احمد ايمن