كورونا والسياسة على هيئة العاب نارية
ليس في أمتي من يختفي وراء دهاء مستعار أو كذبة تملأ فمه إنهم أطهر خلق في الأرض
وسرهم من أسرار البعث الإ السياسيون ؛ السياسة يا أصدقاء لعبة قذرة لا نستطيع مجاراتها
والولوج في خبائثها نحن ماضون الأن في عتمة موجات الإنفتاح الذي لا يمكن السيطرة عليه
وجل ما نملك في هذا الزمن عقولنا واقلامنا الحرة عقولنا هي سلاحنا بأيدينا
تقودنا للمضي قُدما نحن كطبقة منعزلين عن الحقائق ليس من حقنا أن نقرر ونجزم ان كان هناك إصابات في بلدنا ام لا
وليس من حقهم علينا تصديقهم بعدم الإصابة وقبل كل هذا وذلك من يكذب او يصدق هل يدرك اولا
ماهية الفيروس وكيف وُجد وفيما اذا كان موجودا بالأساس؟!
لكن من حق عقولنا واجسادنا أن ناخد حذرنا بالوقاية فبدلاً من الكتابة الساخرة حول التكذيب أو التصديق
لماذا لا نبحث عن طرق الوقاية ونلتزم بها وننشرها لتعم الفائدة محاربة الطبقة السياسية أولا والطبية
التي لا حول ولا قوة لها ثانيا أمر يعد مضيعة للوقت واستهزاء بمرض قد يعد قاتلا
دعونا نبتعد عن قرارت التأكيد والنفي وأن نلتزم بالوقاية حرروا عقولكم من دعاية الانظمة العربية
والغربية ولنعلم أننا في محنة هذا العصر الذي نعيش فيه كالغرباء وأجعلوا من ثقافة المعرفة ضمير سليم ووجدان صحيح
لتتبدل أيامنا ولتغدو الكلمة منارة تضيئ ليالينا تخاطب الفكر كما الروح ولا ننسى أن عدونا
يبقى بالنسبة لنا مغلوماً يستدرجنا بعقل ذكي للتيه في حال الفوضى والتخبط
ونحن في عماء البصر والبصيرة وعالمنا عالم البراءة يا أصدقاء تستهوينا أجواء التوتر
وتدغدغنا إرادة التسلط التي تؤجج نار الفتنة وتسود العالم بخفة كردة فعل ونحن نتلذلذ بالبعد
عن كل حقيقة وتذكروا ان الغبار الذي تحدثه سياسية العالم سرعان مايذهب لذلك
استعيدو قواكم والتزموا الوقاية وخذوا حذركم ودعكم من التكهن بوجود إصابات ام عدمها
دمتم سالمين
بقلم : غيداء راضي