جوهر المحبة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
ما الذي يحدث الآن وهل يخالف المواعيد التي حُدِّدت لتلك الأمور بدقّة سابقة ،
مَن وهب علم ما يسمّى بطقوس الواقعة على مدى الحياة، وحتميَّة استمرار الوجود،
هل جاش بك الشّعور لِمَا يُروى في كتب المعتقدات،
أو إيحاءات الشّعور العميق للنّفس البشريّة تنتاب الإنسان لحياة قادمة ،
واليوم حوادث نشهدها وتاريخ التّحذير منها يُوغل بالبعد؟ من يشكّك بأحاديث الأنبياء، ومن يُكذِّب ما سطَّرتهُ أقلام الإمامة لا أحد
وكأنَّ زمان اليوم من مآسي كان علمه على مرآى ممّن اصطفاهم اللّه مكاناً وزماناً
مَن منَّا اليوم لم تكن مشاعره ضخمة معقَّدة مؤلمة لأنَّنا بين فاصلٍ حاسمٍ يقترب من فاصل الفصل بين الحياة والموت،
أيّها الأصدقاء إنَّ مبادئ كل دين تبقى كما وُضعت
فماذا إن كانت تعاليم ديننا في كتاب محفوظ والذي يحدث لن ينقص من إيمان المسلمون الحقيقيّون قيد شعرة لكنَّه يضيف كثيراً إلى خزّان تفكيرنا المشتّت
كنت أعرّج دوماً في محادثاتي العويصة مع أولئك الذين لا يرون من العالم إلّا طرح الشعارات ليزيّنوا بها عالمَهم المزيَّف والحقيقة لطالما وقفت عند عدّة نقاط
ماهدف الغرب من ذلك التصرف؟ هل لديهم مشكلة مع الحبيب المصطفى؟
لماذا لا يُحاربون إذا الأحياء دون الأموات؟ وحتماً إن أرادوا سيصلون لمبتغاهم لأذهب بعد تلك التساؤلات لمناطق أبعد غوراً في تفكيري الملوَّن بين شرقيّة وغربيّة
اشترت بعض الشرقيّين مَن تبقّى منهم لم يملك سوى معتقداته تلك التي قد يكون الغربيّون يعرفونها أكثر من أنفسنا
ولما لا أليست الأديان وسيلة وحبل متين يتأرجح عليه السّياسيّون لتطبيق مأربهم لا يهمّ فمنذ البدء والشرق والغرب في صراعٍ دائمٍ لطمث الهويّة العربيّة والإسلاميّة خاصّة
فيوم ما وصل العرب المسلمون إلى مختلف بقاع العالم بفتوحاتهم غير أنّ المتعمِّق بالتّاريخ بحكمة المتيّقض لموضع خطاه لا يلتفت بالاً لتلك الشّعارات التي يرفعها الغرب ليثير غضب ساطع يحقّق من خلاله مآرب فبدلاً من مواجهة الأمور بتلك الشعارات لا تعانق النصر فالله غالب فوق كل شيء
إنّما مهمّتنا الأساسيّة أيّها الرفاق أن نجلس بأحضان اليقين ونتمسّك بمركز سنّة رسول اللّه إن نتوه بسراديب الآيات القرآنية حتى نروي ذواتنا المتعطّشة للحقائق أن نسكنَ بشغفٍ طوعاً بين تلك الأوامر الإلهية وأن لا نتخذّها ثوباً للتستّر خارجاً دون التعمّق بأدقّ التفاصيل وإلقاء تعاليمها على الصغار والكبار بدافع التنوير،
تلك الجرعات المتفاوتة هي من تَجعلنا بموقف المدافعين عن الحبيب المصطفى
الأجدر بنا أن نعتذر للنبي عمّا مددنا بجنوح العداوة حول سنّته وابتعدنا عنها لأنّنا لم نأخذ من روحها ومن معاني كلماته عسى أن يغفر الله لنا وإن أطفأنا مصابيحه
خلِّدو محبّتكم لرسولكم بيقين أيمانكم باللّه ورسوله.
غيداء راضي صبح
Admin يعجبه هذا الموضوع
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أبريل 19, 2023 10:03 pm من طرف Admin
» كود تعريب أحصائيات المنتدى
الأحد أبريل 16, 2023 9:38 pm من طرف Admin
» وانا وانتى بنا سلام
الخميس أكتوبر 28, 2021 11:18 am من طرف Admin
» شرحة لعة PureSRO
الجمعة سبتمبر 24, 2021 8:51 pm من طرف Admin
» ما هو الحب ؟
الخميس سبتمبر 23, 2021 11:00 am من طرف Admin
» مفتاح الأمان
الجمعة أغسطس 06, 2021 4:59 am من طرف Admin
» وجع الفراق
الإثنين أغسطس 02, 2021 1:42 am من طرف Admin
» tooltipster
الأربعاء يوليو 28, 2021 3:18 am من طرف Admin
» أكان من الصعب عليهم أن أصان
الإثنين يوليو 26, 2021 9:33 pm من طرف Shrouk zoghry
» كيف أحزن والله ربي
الثلاثاء يوليو 20, 2021 3:00 pm من طرف Admin
» خطبة عيد الأضحى قصيرة مكتوبة بتاريخ ٩ ذو الحجة ١٤٤٢ هـ
الإثنين يوليو 19, 2021 3:57 pm من طرف Admin
» تهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المُبارك 1442هـ/2021م
الإثنين يوليو 19, 2021 2:58 pm من طرف Admin
» agreement إظهار شروط التسجيل في منتداك
الأحد يوليو 11, 2021 8:06 pm من طرف Admin
» كود أضافة الوجة الضاحكة مثل الفيس بوك
الخميس يوليو 01, 2021 4:36 am من طرف Admin
» كود جافا وضع العلامة المائية للشخصية العامة على أحلى منتدى
السبت يونيو 26, 2021 5:50 pm من طرف Admin