بيوت الطيبين
مرحبا بك، إذا كنت تقرأ هذة الرسالة فهذا يعني أنك غير مسجل فى موقعنا. يرجى اتخاذ ثانية، وفي خطوات بسيطة سوف تكون قادر على التمتع بجميع ميزات الموقع
سجل الآن
بالضغط على زر التسجيل فى الموقع‏ فإنك تقر بموافقتك على سياسة الموقع، وأنك قد قرأتها ‏بالكامل ويسمح للمشرفين و الإدارة التعامل معك حسب السياسة, بما في ذلك ‏استخدام ملفات تعريف الارتباط‏ (الكوكيز)
بيوت الطيبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عصافيرٌ ونسور

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

غيداء صبح
غيداء صبح
عضوvip
 عضوvip
دولتى : سوريا
عبر عن حالك : ممتازه
الجنس : انثى
العمل : جامعي
هوايتك : الكتابة
السمعة : ليس لديك تحذيرات
تاريخ الميلاد : 22/02/1988
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 28/03/2020
المساهمات : 28
نقاط التميز : 7651
https://bayut.yoo7.com/

مُساهمةغيداء صبح الجمعة أبريل 02, 2021 9:08 am

عصافيرٌ ونسور 126840424
عصافيرٌ ونسور 1325353142
مقالة لي بجريدة كواليس الورقية بالجزائر
عصافيرٌ ونسور .
لا شكَّ أنَّ نعمةَ الأدب رغمَ محنتهِ تُرافقنا طيلةَ حياتِنا، وهو لا يمكن أن يحس بشيءٍ،….ويكتب شيئاً نقيض، ولا يفكر بشيءٍ، ويكتب شيئاً
مختلفاً، لأنَّ الازدواجية مكروهةٌ، لا بل ممقوتةٌ وخاصةً في جواهرٍ ثمينةٍ مثل الأدب، إنّ الأديب عليهِ أن يكتبَ ما يُبقي تجربتهُ حيّةً، ربما يكتبُ
تجربةَ أفراحِه، آلامهِ، حكمتهِ، أو ربما تصلُ به إلى انسحاقهُ وغيرَ ذلك، يتساقطُ كأوراقِ الشّجرِ مع مرورِ الأيّام، وتقدمِ الزمن. وما ضرَّ الأديب أن
يكونَ ناقداً ذاتياً، وناقداً عاماً لما هو فيه، ولما هو بينَ يديهِ، حتى الأستاذ الجامعي الأكاديمي الذي يشكلُ موقعاً بحكمِ أنّهُ يدرسُ المفاهيمَ وما يتبع
لأنها عمليةٌ واسعةٌ متعددةٌ ومتنوعةٌ تستهدفُ الوصولَ إلى البلورة. أنا أريدُ منَ الأدبُ أن لا (يتقوقن) ولا يسبح بينَ الثابتِ والمتحولِ، أنا أريدهُ
أن يخوضَ غمارَ تجربتهِ وإحساسهِ بصدقٍ وبعمقٍ، وبعمقِ الإبداعِ يفجرُّ التاريخَ، والتاريخُ يكتبُ النصوصَ الأدبيّة الأصيلة، ويسجلُ، والتاريخُ
العالميّ يكادُ يقولُ :أنا أولُ ما يأخذني الفكرُ إليهِ، هو القواسمُ المشتركة للأدب، فلو قلنا عن أديبٍ فرنسي أو سريالي لا يتمدد بأدبه إلى
الرومانطيقية مثلاً! الأدب هو تفكير، إبداع، حريّة، وكل أديب عليهِ أن يشقَّ طريقهُ مثلما النهرُ يشقُّ مجراهُ، والأديبُ الأصيل هو الذي لا تتغيرُ
كتاباتهُ رغمَ اختلاف العوامل. الأدبُ صراعٌ مع الزمن، مع الآخر نحو الحقيقة الأبديّة والظلمةُ السرمديّة. على الأديب أن يكونَ روحَ التجارب.
الإنسانية لا تتوقفُ عندَ عبور ولا تعترفُ بحدود حوارٍ يعمّ الاجتماعي والسياسي والإنساني، وما على الأديب إلا أن يدخل في دوامة الصراع
مع الآخر للوصول إلى الحقيقة. واليوم عصافيرٌ تسألُ النسورَ عمّا فعلتم مع الحروبِ التي خلّفت القتلى والخراب والموت. حنين إلى كل حنين،
وسكون لا ينفضي سوى لسكون، وأمواتُ الإنسانية في كفنِ الأبدية، وطبيعة لصقت البشرية عليها وجهاً لليأس. ونسأل أين موقف أدباء العالم من
آلةِ الحرب التي لا تنتهي؟ أما هي الحياة وعدت بالمعارك لتبطل الأمل وتقتل الأحلام. وآن لجماهير الأدب أن تقول الغوا حروب السلاح سنعود
إلى الذين اشتقنا إليهم اشتياق الأرض العطشى لحبيبيات المطر وأشدّ اشتياقنا إلى كلماتهم التي هي السيف القاطع في المعارك، وهي الحسام
الذي لا يصدأ، نخاطبهم اليوم وهل صدق من قال بأن معابد الأدباء لا يدخلون عليها إلا بعد رحيلهم ولكل موقعه منها وحيثما كانوا أين أنت يا
معلمنا يا……… أمين
وأين أنت يا كبيرنا يا…….زيات أين أنتم؟
أنا التي اشتقت إليكم فهل من مجيب؟ وأنا أسألكم هل من
نساء عربيات تلدُّ امثالكم، لديكم يختلط الحب بالأدب،فأنتم تحافظون على صباه، فهو يستعين بكم لعافيتهُ، والأدب بدونكم لا يكون الأدب بصحة جيدة
الكاتبة السورية غيداء راضي صبح

عصافيرٌ ونسور 1325353142

عصافيرٌ ونسور 2945420679

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
RSSRSS 2.0MAP HTML